نتائج الثورات العربية ( كارتة )

إن الواقع المؤلم الذي ألت إليه الثورات العربية اليوم بدءا بتونس وليبيا واليمن وسوريا انتهاءا بأحداث بور سعيد أمس، ليعلن بجلاء عن حقيقة وهم الثورة التي سخرت لها كل الوسائل لإنجاحها عبر تزييف لواقعها الأليم وإيهام الشعوب بان أهدافها تحققت والحقيقة المرة هي أن لا شيء من هذه الأحلام تحقق، فأصبحت هذه الشعوب تبكي القدافي ومبارك...بعد انكشاف الحقيقة ونفض الغبار عن زيف ادعاءات هؤلاء الذين لم يكونوا إلا مجرد نسخ لمبارك والقدافي وزين الهاربين...متسلقين ركبوا موجة غضب الشعوب من اجل مصالحهم وأطماعهم السياسية للوصول إلى السلطة وفعلا وصلوا وخانوا الشعوب وباعوا دماء الشهداء من أجل دريهمات ربما تأتي أو لا تأتي ليحق على هذه الشعوب قول المثل المغربي"ما قدهم فيل زادوه فيلة".

أما الشعب المغربي فقد اختار الإصلاح في ظل نظام مستقر بقيادة ملك قاد ثورة من داخل القصر بمسيرة إصلاح رست بسفينة المغرب على بر الأمان ، هذه الإصلاحات التي بدأت بميلاد دستور جديد وتوجت بانتخاب أول حكومة من الشعب والتي كان لها الأثر العميق في هذا الاستقرار الذي تعيشه المملكة المغربية.

غير انه لا سبيل إلى إنكار أن جماعات وأطياف ولوبيات مقاومة لهذه الإصلاحات تحاول بكل ما أوتيت من قوة إجهاض هذه التجربة والوقوف حجر عثرة في طريق هذا الاستثناء المغربي المتميز عبر تحالفات شيطانية جمعت بين الإلحاد والرذيلة من جهة، وبين الخرافة والخلافة من جهة أخرى هدفهم إثارة الفتن ونسف هذا التماسك القوي بين العرش والشعب بعد فشلهم في مواجهة الأمة المغربية بشكل صريح وواضح.

فحركة 20 مراهق سياسي التي تنسب لنفسها كل هذه الانجازات التي تحققت للشعب المغربي.. فالحقيقة أن هذه الحركة هي مجرد عميلة سعت لإسقاط النظام وإثارة النعرة الطائفية في المغرب بغية الوصول إلى تحقيق مكاسب تخدم أساسا مصالح الأعداء وسخرت لها أيضا كل الوسائل الممكنة من دعم مالي وإعلامي فاسد عمل على تلميع صورة هؤلاء الخونة مراهقين مدمنيين بطريقة تثير الريبة، ودالك بعد تدريبهم في عواصم غربية.

وبعد فشلها وطلاقها من محترفي الاحتجاجات ، تراجعت الحركة إلى الوراء ونهجت أسلوبا غير الذي كان أيام زواجها بياسين حيت اعتمدت على حرب بلون أخر تمثل في تجييش المعطلين وتزيين حرق النفس وربطها بالشهادة ، واستقوائها بالمعطلين وجرهم إلى متاهات المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية بمحاولات اقتحام مقرات عمومية وشل مصالح المواطنين وجر مدن بأكملها إلى ويلات عدم الاستقرار، كالذي يحدث ألان بمدينة تازة وبعض القرى التابعة لأقاليم الشمال حيت نزلت الحركة بكل تقلها في المنطقة مستغلة الأوضاع الاجتماعية لهذه الطبقات وماضيها مع النظام لتصفية حساباتها مع السلطات ناهيك عن أحداث رفع أعلام انفصالية ، الحركة هي المسؤولة الأولى عنها وقبل دالك كله أحداث مباراة القدم بمدينة الداخلة التي حملت بصمات واضحة لأعضاء حركة العشرين وما تلاها من احتقانات جلبت على المغرب الكثير من الويلات في الداخل والخارج.

فالشعب المغربي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التعقل والحذر كل الحذر،والتعلم من أخطاء هذه الشعوب التي اختارت طريقا غير آمن لمستقبلها، والاستفادة من ارثنا الحضاري والثقافي من منظور الهوية والمصلحة الوطنية التي تجسد ثوابت الامة المغربية التي لا سبيل للمساومة عليها ، ودالك من أجل تجنيب بلادنا ويلات نحن في عنى عنها.
.....................................................................
- إن ما وقع أمس بالشقيقة مصر لا يعدو أن يكون مؤامرة أخرى من مؤامرات شتى ما زالت مصر ترزح تحت وطأتها إلى اليوم ، والتي تحركها أياد خفية لإثارة الفتنة والتفرقة عبر سيناريو محبك وخطة واضحة المعالم، أعدت مسبقا لمنع أي تقدم سلمي للعملية السياسية في الوصول إلى خواتمها عبر استغلال الوضع الأمني الهش لافتعال أحداث، الشعب المصري بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) 407019_283025221760346_100001586118626_776475_1195136687_n

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) 407019_283025221760346_100001586118626_776475_1195136687_n

في البداية عندما تكلمتي عن الدول المجاورةاتفقت معكي لوهلة..لكن عند وصولكي لبلاد المغرب(العبودية) لم أتفق معكي أختي شيماء..حركة 20 مراهق كما أطلقتي عليها و التي أنا واحد من بين هؤلاء المراهقين ..هذه الحركة لم تدعي في يوم من الأيام للالحاد والرذيلة مثل ما ذكرتي و لم تدعي للخلافة..حركة 20 مراهق تدعي الى الكرامة..الحرية..الديموقراطية و ليس الذل قراطية..ان كنتي تعيشين بشكل طبيعي(المال.الأكل.الشرب....) فغيركي أختي شيماء لا يتوفر على مثل هذه الأشياء البسيطة..وأنتي أعلم بالحال الذي تمر منه بلدنا المغرب فلا نريد الكذب والنفاق والقول أننا أحسن حال من الآخرين..فليبيا كانوا يعيشون أفضل منا بكثبر و قاموا بثورة لاسقاط الديكتاتور "القذافي" فمتى سيحين دورنا هذا هو الموضوع الذي يجب أن يطرح أمام أمر الواقع...وليس شتم و سب العشرين مراهق.....

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) Maroc-20-F%C3%A9vrier

حركة 20 " مراهق " أخي أيوب هي السبب الرئيسي في خلق البلبلة وسط الأحزاب والشعوب .. هي السبب الرئيسي في طهد الأمن المغربي .. وهي السبب الرئيسي في إنبات الالنزاعات .. كل مايفيدها هو اقتحام المجلس الملكي واستنفاره ليتراءى الشعار المميز بالنسبة لهم : " الله - الوطن - الشعب "
كن على علم أخي أيوب .. أن البلد الوحيد الذي يعرف مراده ومبتغاه من بين الدول العربية التي أقامت الثورات ككل هو " المغرب " وذلك بسمو الحكم الملكي العظيم لأن قيام ثورة لا يقتصر على إقامة الفوضى والبلبلة فحسب .. بل يلزمه تنظيم دقيق للثورة الحاضرة ثم لما بعد الثورة .. والمثال الذي عانق السحاب بأحداثه ==> ماخلفته الثورة على شعب مصر الكريم من مجاعة وفقر وبؤس .. لأن جلاَّء همهم كان هو تسيير بلدهم بالطريقة الصحيحة وهذا هدف يريد الوصول إليه كل دول العالم ، ثم إخرام " حسني مبارك " من الحكم الجمهوري لاعتقادهم أن الفساد المهيمن على البلاد من الرئيس .. لكن بفعلهم هذا .. وبتصرفهم الغير مبرمج .. تخلف عنه ضحايا وأرواح بشرية تنطوي إلى رحمة المولى كل يوم .. وخسائر مادية باهضة .. لا نريد أن يحدث بنا ما حدث بالدول المجاورة لنا .. وإنما الأفضل
فتقدم البلاد ليس بتغيير الرئيس أو الحاكم .. إنما بتقدم الشعب الفوضوي الذي يريد بأي وجه كان أخذ حقوقه المسلوبة منه .. فإن النظام عماد الحياة لا يمكن لشعب التقدم أو الازدهار في وقت وجيز .. أو انتزاع حقوقه باقامة الفوضى والبلبلة وإخلاء منصب الحاكم الذي توارث عرشه منذ قرون ومن عهد الأدارسة .. غير منطقي أن حكم شعب ملكي أو حاكم توارث عرشه منذ سنة 172م أن يسقط في غمضة عين .. استحااااالة

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) 1683

في الأول أحترم رأيكي أختي شيماء لكن لا تستفيزيني و تقولي أننا من بين أحسن الدول

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) 407225_238124326270939_100002201212156_532686_2046000489_n

المغرب دولة لم تعرف التحرر بعد..يتورارث هذا البلد مجموعة من النازيين و الدكتاتوريين أما بالنسبة لخلق الفوضى والبلبة فحركة العشرين مراهق لم تخلق في يوم من الأيام اي بلبلة ولا تحرض على خلق البلبلة..تضاهرات الحركة"20 مراهق" كانت سلمية 100% أحداث تازة..شغب أحدثه الكلاب المخزنية التابعة "لهتلر المغرب" أختي شيماء ان كانت مصر تعيش الآن المجاعة والفقر والبؤس..فمنا أختي شيماء في بلدكي الجميل هذا من يعيش جميع هذا الاشياء..اذن أنه وحدي من العب دور الوطنية..كيف ترين هذا البلد جميلة وأنتي مسلوبة حتى من أبسط الأشياء..الكرامة..الديموقراطية..بالتأكيد يا شيماء عندما تحصلين على اجازة وشهادات و تجلسين بجانب الوالدة ليصبح عمركي 30سنة و لا تزالين عالة على الأسرة حينها ستقولين أنها لم تكن حركة مراهقين بل كانت حركة رجال لكن للأسف سيكون وقت الكاف والنون قي تأخر..غيرنا اختي شيماء في هذا البلد لا يدرس..تنقطع عنه الطرق لأسابيع عند هطول الأمطار..غيرنا لا يجد عمل..غيرنا لا يمكنه تكوين أسرة بسبب مدخوله الشهري الضعيف أو المتقطع الخ..لا أحاول اقناعكي لكن من فضلك لا تستفزيني و تقولي أننا أحسن حال من غيرنا و قبل أن تجيبي على ما أكتب الآن فكري مرارا و تكرارا ان كنتي تعيشين في هناء فكري ولو للحظة في من يعيش الذل والحرمان..
19 مراهق وأنا رقم 20 لا نطالب بالكثير سوى تحقيق العدالة الاجتماعية..
لن اتكلم عن الجميع..سأتكلم عن نفسي..سأناضل واناضل حتى آخر نبض في عروقي..
ان كان خوفكم شيء..فغيرتي على الوطن اشياء

أخي أيوب .. راجع ماقلت .. فانا لم أذكر أن المغرب من بين الدول المتقدمة ، بل " أنه البلد الوحيد الذي يعرف مراده ومبتغاه من بين الدول العربية التي أقامت الثورة " ، كما أني أتفق معك في كل ماذكرت من معضلات المغرب التي نعيشها حاليا .. لكن تأكد تمام التأكد أن بإزالتك الحاكم بلادك ستفسد بكل معنى تتضمنه الكلمة .. وستعرف المعنى التااااام للفوضى والبلبلة .. وستعم المجاعة والفقر والبؤس الحقيقـــــي الذي لم يشهده المغرب قط
إذا تمة شباب عاطل يتجاوز سنه " 30 سنة " وقد أفنوا مامضى من حياتهم في الدراسة وهم حاصلين على شهادات عليا .. فهذا الأمر لايرجع للحاكم .. بل للدولة التي تعين موظفين ذوو معارف حكومية .. و الأمر الأكثر أهمية هو قبول "الرشوة" .. موضوع غني عن التعريف .. كل موظف حكومي يقبل الرشوة باستثناء الأقلية القليـــــلة جدا .. الشباب العاطل يحق له انتزاع حقوقه ولكن إخراج حاكم من حكمه لا يمكن .. لأن الحكومة المغربية لا تقوم بعملها على شكل صحيح .. لا تعمل بضمير حي واع .. لا تعمل على تقدير ظروف الشعب .. وكل مايهمها هو بقاؤها على المنصب .. لتغيير النظام المغربي ولتشغيل الشباب العاطل .. ولهدم الفقر والمجاعة والبؤس المادي والثقافي .. علينا المطالبة بتغيير الحكومة إلى حكومة أفضل وليس المطالبة بتغيير الحاكم ..
ولكي نطالب بتغيير الحكومة علينا أولا الوعي الثقافي والسياسي .. علينا إنبات الأساس التوعوي لدى الأجيال .. عليا تكوين مجالس توعوية بسياسة البلاد .. علينا " معرفة تاريخ البلاد "
أخي أيوب .. حمدا لله لعدم تسرع الشعب المغربي في إقامة ثورة .. لأن مخلفاتها ستكون أوخم مما كان عليه الشعب قبلها .. من يعاني من الفقر والجوع هو من يجب عليهم إقامة مظاهرات والاحتجاج لا يحتاجون إلى نواب أو رُسل .. هم من عليهم المطالبة بتغيير " الحكومة " وليس الحاكم .. هم من عليهم تأسيس الضمير العربي المغربي .. وهم من يقف عليهم ازدهار البلاد أخي أيوب

زائر

ربيع الشعوب كان امرا لابد منه...تحصيل حاصل..ما يحدث من انتهاكات بحق الشعوب شيء كان يستوجب ثورة تقول للمستبد....يكفي...مللنا من طأطأة الرؤوس والخنوع والاذلال...ما يحدث بعد او اثناء الثورات من عنف هو بالاساس من خطط الحكومات والانظمة المطاح بها ...طبعا ليس من مصلحة النظام ان يترك الشعب يحدد مصيره بكل شفافية..ما يحدث في تازة للأسف لا املك عنه تفاصيل لان قنواتنا الاخبارية طبعا لاتنشر ولا تتابع ما له علاقة بالمواطنين ..نسمع من قنوات اجنبية بيننما يتم التعتيم داخليا على ما يجري...بالنسبة لحركة 20 فبراير انا احييهم..فهم شباب واعون بحجم قضية الشعب ومطالب الشعب..هم يمثلون جميع شرائح المجتمع. تقبلو مروري

]بعتقد ان الشاب العربي بالاول يجب ان يفير نفسة بعد ذلك يرى اذا كان بالامكان تغير الاشياء من حوله ولكن الحق يقال يوجد في المغرب ملك شاب طموح جدا وذلك ظهر جليا في اختيار رئيس الوزراء الحالي ، فأسال الله أن يحفظ ملك المغرب واهل المغرب .

تحياتي لك أختي خديجة .. لكن اعلمي تمام العلم أن حركة 20 فبراير تطالب بنفي العرش الملكي وتغيير النظام .. ولا تبحث في عمق القضية .. لأن الخطأ حكومي وليس ملكي

شكرا لمرورك عمر البيراوي تحياتي لك

نتائج الثورات العربية ( كارتة ) Bayt4.com3956695412

من عادتي احترام رأي الآخرين..ولا أجادل الآخرين..لأن الجدال رغم الفوز تكون الخاسر لهذا لن أناقش لدي معتقدات و أفكار أنهج لها لا يمكن لأحد أن يغيرها لهذا أنسحب من النقاش

قبل الانسحاب من النقاش اريد اجابة الأخ"عمر البيراوي" أنت أخي في اليمن قمتم لا تعيش في المغرب ليست لديك رؤية من الداخل لذى اعتبر مداخلتك رغم احترامي لها مداخلة زائدة..اما بالنسبة لرئيس الوزراء"بنكيران"فكلنا نعلم أنه من بين الراكعون لغير الله..أحتلرم رأيك..وتحية للأخت خديجة